نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردّد حول تأجيل الدراسة في الموعد المحدد لها في 9 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه يجب التخلص من ظاهرة الشائعات التي يروّجها الكثيرون.
وشدد «شوقي» أنه سيتم بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ م، في موعده، قائلا: «الدنيا كلها في كورونا وفيها برضه عملية تعليمية».
ولفت الوزير إلى أن الدولة تحاول المحافظة والعمل على ألا يفقد الطلاب محتوى تعليميًّا كما حدث في العامين الماضيين، موضحا أن اليوم الدراسي سيكون بالحضور المعتاد دون أي أن تغيير، لافتًا إلى مواصلة العمل على تطعيم المعلمين والموظفين ضد كورونا، حيث اقترب العدد الإجمالي من 900 ألف منتسب للوزارة حصلوا على اللقاح.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الدولة تعاني من عجز مستمر في المعلمين، مشيرا إلى أن عدد الطلاب يزيد بشكل سنوي بـ700 ألف طالب، موضحا أن هذا الأمر يمثل تحديًّا كبيرا فيما يخص الكثافات الطلابية والحاجة إلى إنشاء مدارس جديدة وطباعة كتب وتوفير معلمين، موضحا أن الأزمة ليست في نظام المسابقات لكنها تمكن في توفير الموازنات اللازمة لتعيين معلمين، مشيرا الي أن الجهاز الإداري أوقف التعيينات منذ مدة طويلة، وبالتالي فإن الوزارة لا تملك رفاهية التعليم.
كما أوضح أن 85% من موازنة الوزارة تتمثّل في مرتبات العاملين، مشيرا الى أن حل مشكلة العجز عبر التعيين يعني الضغط على الموازنة بشكل أكبر.